Tuesday, February 22, 2011

الممالك الخمس التى اقترحها العالم وايتكر لتصنيف الكائنات الحية

اكتشف لوفنهوك المخلوقات الحية الدقيقة 0 ووجد أن عدداً من هذه المخلوقات يحتوي على صفات حيوانية ونباتية مثل اليوجلينا فاعتبرها علماء الحيوان حيواناً لكونها تتحرك كالحيوانات واعتبرها علماء النبات نباتاًُ لأنها ذاتية التغذية.

* في عام 1969م اقترح العالم وايتكر نظاماً حديثاً في التصنيف حيث صنف المخلوقات في 5 ممالك وقد اعتمد هذا التصنيف على الصفات الخلوية و صفات النواة وصفات ونتائج الدراسات البيوكيميائية و الدراسات الوراثة و دراسات المجهر الإلكتروني

فبالإضافة إلى المملكة الحيوانية و النباتية استحدث وايتكر 3 ممالك جديدة هي:

 مملكة البدائيات.
 مملكة الفطريات.
 مملكة الطلائعيات.

الطرق القديمة لتصنيف الكائنات الحية

علم التصنيف واهميته. هي عمليه وضع الكائنات الحيه في مجموعات حسب اوجه الشبه والاختلاف بينهابحيث يسهل دراستها والتعرف عليها. بما ان جميع الكائـنات الحيه ان كانت وحيده الخليه اوعديده الخلايا فانها تتشابه في وحده البناء وهي الخليه مع انها تتباين وتختلف في عده اشياء منها الشكل والتركيب والمعيشه وطريقه التكاثروالتغزيه. ويقدر العلماء عدد أنواع المخلوقات الحية بأكثر من 2.5 مليون نوع وبعض العلمـاء قرر أنه ربمـا يكون هنـاك أكثـر من 20 مليـون نـوع غير معـروفـة ويكتشف العلماء منها سنوياً قرابة 15000 نوع. قال تعالى: (( ويخلق ما لا تعلمون)). وبكثره هذه الكائنـات وتعددها اضطر العلماء الي وضع هذه الكائنـات في مجوعات وهومايعرف بـ ( علم التصنيف ) .
_
المبادئ الأساسية في علم التصنيف.المبدأ الأول: استعمال اللغة اللاتينية في التسمية. المبدأ الثاني: استعمال التسمية الثنائية لوصف المخلوقات أي أن الاسم الذي يطلق على المخلوق يتكون من كلمتين: الأولى: اسم الجنس ويبدأ بحرف كبير. والثانية: اسم النوع ويبدأ بحرف صغير. ويعرف النوع أنه: مجموعة من الأفراد المتشابهة لها خصائص مشتركة في التركيب والوظيفة. المبدأ الثالث: استعمال المراتب التصنيفية وهي مرتبة كالتالي: )مملكة - شعبة - طائفة - رتبة - فصيلة (عائلة) - جنس - نوع) *اولا الطرق القديمه لتصنيف الكائنات:-

  تصنيف الحيوانات حسب الاهميه الاقتصاديه.
  تصنيف ارسطو( وهو اول من صنف الكائنات الحيه .
  
تصنيف جون راى.     
 تصنيف كارل لينوس .
 

Monday, February 21, 2011

من خصائص النظام البيئي قدرته على إعادة دورة العناصر الأساسية: الكربون, النيتروجين, الأكسجين, الفسفور و السلفور, فبعد تزود النظام البيئي بالطاقة  تتم إعادة تدوير العناصر الغذائية من المتعضيات الحية عبر المخلفات العضوية و الملوثات(ضمن حدود ضيقة سيتم ذكرها لاحقاً) إلى متعضيات جديدة(شكل 1). ويمكن تقسيم الأدوار في هذه العملية كالتالي:

١-المتعضيات ذاتية التغذية[Autotrophs](مثل النباتات), تقوم بإنتاج الغذاء بشكل ذاتي.
٢-المتعضيات عضوية التغذية[Heterotrophs](مثل الثدييات), تتغذى على المتعضيات ذاتية التغذية أو على متعضيات عضوية التغذية. وتنقسم إلى منتجين و محللين.
  
                        شكل 1 : نموذج لكيفية عمل النظام البيئي                           
                          


                                                                                                   
                                                                                                                
                                                                                                                                                     
تمتلك الأنظمة البيئية قدرة كبيرة على الاستقرار و التوازن لفترات طويلة و لكن يرجع السبب لهذه القدرة إلى التغير الدائم, فقد تبدوا الأنظمة البيئية إذا ما قيست بالفترة الزمنية لحياة البشر ثابتة و لا تتغير مع الوقت و مع ذلك فإنها تـُظهِـر تغير بطيء. فمثلاً: أعداد بعض الفصائل تزداد و أخرى تتناقص و تخطيط السلاسل الغذائية في اختلاف. وإلى جانب ذلك تمتلك الأنظمة البيئية أيضاً قدرة كبيرة على مقاومة الإخلال و الاضطرابات المفاجئة و العودة تقريباً إلى حالتها السابقة, فمثلاً لو أن مرض خاص بالأشجار اكتسح غابة؛ ستـُقتل بعض الأشجار و لكن الأشجار المشابهة لها إيكولوجياً ستأخذ مكانها, و في أحوال كثيرة أيضا ستـُثبـِت بعض الأشجار الموبوءة أنها قادرة على استيعاب المرض و مقاومته و ستعيش. و لذلك يعتقد العلماء أن هناك تناسباً طردياً بين التنوع الحيوي [Biodiversity] و قدرة النظام البيئي على الصمود و البقاء, فكلما تنوعت الأحياء في نظامٍ بيئي أصبح هذا النظام أكثر قدرتاً على الصمود و البقاء, فالأنظمة المتنوعة حيوياً لديها مخزون جيد من الفصائل المتشابكة في تفاعلات معقدة يمكنها سد أي فجوة في النظام.

التنوع الحيوي و السلاسل الغذائية
عندما تراقب أي بيئة من البيئات فإنك حتماً ستذهل عندما تشاهد الأعداد الكبيرة من الكائنات الحية التي تتراوح في أشكالها و أحجامها وألوانها (شكل ٢ )فهناك تنوع واختلاف في الفصائل و يعرف هذا بالتنوع الحيوي و هو مجموع الفصائل المختلفة من حيوانات, نباتات, فطريات, و كائنات ميكروبية التي تعيش في الأرض و البيئات التي تعيش فيها, و يـُقدر العلماء أن هناك من ١٠ مليون إلى ١٠٠ مليون فصيلة مختلفة تقطن الأرض التنوع الحيوي عـنصر أساسي في أي نظام بيئي صحي و سليم كما ذُكِـر آنفا. فلكل كائن من هذه الكائنات دور دقيق في العيش و التفاعل في بيئةٍ معينه. فكائنٌ معين من فصيلة معينة في بيئة معينه لا يمثل نفسه فقط و إنما هو جزء من علاقة معقدة تشاركه فيها كل

شكل ٢: التنوع الحيوي في الغابات المطرية    

 الكائنات الموجودة في بيئته وهو إما أن يكون آكل أو مأكول أو كلاهما و تسمى هذه العلاقة بالسلسلة الغذائية[Food chain] (شكل ٣), فالنبات ينتج البذور و الفأر يأكل بعض هذه البذور و الثعلب يأكل الفأر و النسر بأكل الثعلب. هذا مثال لسلسلة غذائية و لكنه لا يمثل أكثر من جزء صغير من شبكة هائلة من العلاقات تسمى بالشكة الغذائية[Food web], إذاً فالشبكة الغذائية هي مجموعة ضخمه من السلاسل الغذائية المترابطة مع بعضها, وعموماً تحتوي الأرض على بلايين الشبكات الغذائية المترابطة و المتفاعلة مع بعضها, فيمكن القول بأن الحياة على الأرض هي عبارة عن شبكة غذائية عملاقة .
                                                                                                                                                                                                                      
 كل شبكات الغذاء تعتمد على المنتجون(البكتيريا الممثلة للغذاء ضوئيا
ً [Photosynthetic] وكيميائيا[Chemosynthetic], الطحالب[Algae] و النبات).و تحتوي شبكات الغذاء أيضاً على المستهلكون (معظم الحيوانات ومعظم البكتيريا و معظم الفـَرطيس[Protists] و بعض النباتات المفترسة و المتطفلة), المحللون (في الغالب بكتيريا و فطريات و بعض الحشرات). وهنا يجب الإشارة إلى أن المنتجون يمثلون الجانب الأكبر والأهم للكتلة الحيوية[Biomass] و من ثم يأتي المحللون و أخيراً المستهلكون الذين نعد نحن بني البشر منهم. و للأسف فنحن دائماً نصغر و نحقر من أمر الحشرات و التي كثيرٌ منها يعد من المتعضيات المحللة والتي من دونها ستمتلئ الأرض بمخلفات و فضلات المستهلكون  و من ثم تصبح غير صالحة للعيش حيث يؤكد البيولوجي  إدوارد ويلسون (Thinkexist.com)  "لو اختفت البشرية, فالعالم سيحيى و يرجع إلى حالته السابقة الزاخرة بالتوازن و التي وجدت قبل  ١٠٫٠٠٠سنة مضت. و لو اختفت الحشرات فالبيئة ستنهار إلى فوضى" و يضيف أيضا "لو قمت بإزالة كل الحيوانات الكبيرة, وفي الحقيقة الإنسانية في طريقها إلى ذلك, ستحدث تغيرات مهمة في الغابات و المروج و لكنها(يقصد الحشرات) ستنجو و تتكاثر. و لو قمت بإزالة الحشرات, ففي الأرجح أن الشيء كله(يقصد العالم) سينهار".

                                                                                                   

المواطن الحيوية
فلنفترض أنك تعيش في جزيرة بورنيو الواقعة في شمال شرق آسيا و أنك قررت أن تقضي إجازتك في مدينة موناوس في شمال البرازيل أو في شمال كوينزلاند في استراليا أو في مدينة تواماسينا في جزيرة مدغشقر شرق افريقيا و مع أن هناك مساحات شاسعة تفصل بين هذه الأماكن, فإنك ستلاحظ أن الطبيعة في كل منطقة من هذه المناطق متشابهه إلى حد كبير مع طبيعة المكان الذي افترضنا أنك أتيت منه, لماذا؟ لو قمت بالنظر في خريطة العالم فإنك ستلاحظ أن هذه المناطق تقع على امتداد واحد. لقد لاحظ عالمان الطبيعة: تشارلز دارون و ألفرد والس هذا التخطيط الحيوي من ذو زمن بعيد, و قاموا بتقسيم الأرض إلى مناطق جغرافية حيوية,. ثم قسم البيولوجيون مناطق الأرض إلى أجزاء أصغر معتمدين على نوعية النباتات و الحيوانات القاطنة لكل منطقة(شكل ٤), و تتوافق هذه المناطق بشكل عام مع المناطق المناخية مع أن هناك ضوابط بيئية أخرى لها أهمية في تشكيل هذه المناطق.    

   
                                                                                                                      
              شكل ٤: المواطن الحيوية  

 
             

üو نحن بني البشر لسنا باستثناء, فنحن كباقي الكائنات الحية لنا حصتنا من التفاعل والتغيير الناتج عنه.
 ولكن لماذا...لماذا نحن البشر وفقط نحن البشر نلام على أفعالنا؟  لماذا هي نشاطاتنا الرامية إلى لا أكثر من العيش في راحة و تجنب المجاعة سبب في تدمير بقية العالم؟ أليست هذه الأفعال جزءا من حصتنا في هذا النظام البيئي؟....
                                           
                                               
  
                                                                                                                                                                                                                                                
      الفصل الثاني : لماذا تمثل أفعالنا تهديداً للبيئة؟


الأنسان و موارد الأرض
لقد أثبتت الدراسات و الأبحاث أنه في كل مره يستوطن الإنسان فيها جزيرة من الجزر يحدث انقراض في الحياة الحيوانية و النباتية و تعد جزر هاواي و جزر الغلاباغوس مثال صريح على ذلك. و تشير الدلائل الاحفورية إلى أن أفريقيا ليست المكان الوحيد الذي يمكننا فيه مشاهدة قطعان كبيرة من الحيوانات الآكلة للعشب, فقبل ٥٠٫٠٠٠ سنه مضت كانت هناك قطعان كبيرة من الحيوانات الضخمة في كل قارة على الأرض باستثناء انتاركتيكا و لكن لماذا اختفت هذه القطعان؟ الجواب على هذا السؤال يأتي أيضاً من الدلائل الأحفورية, فهي تشير إلى أن ظهور الإنسان على الأرض تزامن مع الوقت الذي بدأت فيه هذه القطعان بالانقراض, فهل هذه مصادفه؟  فمثلاً في أمريكا الشمالية ثلثين الثديات الضخمة قد انقرض, فقبل ١٤٫٠٠٠ سنة كانت أمريكا الشمالية مماثلة لسهول السنرجيتي في أفريقيا, فكانت هناك قطعان ضخمة من الثديات العملاقة الآكلة للعشب و كما هو الحال في أي مكان يوجد فيه حيوانات مقتاتة للأعشاب يوجد أيضاً آكلات لحوم تقتات عليها من فهود و نمور متـُنـَيّبة[Saber-tooth cats]. لقد اعتقد الإنسان في الماضي أن موارد الأرض غير محدودة و لكن بعد مرور قرون من الزمان شاهد رواد الفضاء الأوائل بعد صعودهم للفضاء أن الأمر مختلف تماماً, فعندما تنظر إلى الكرة الأرضية برمتها فإنك حتماً ستدرك كم هي محدودةٌ و مترابطةٌ موارد هذا الكوكب الرائع. تـُعد قصة شجر اللوز البرازيلي من أكثر الأمثلة التي تـُظهـِر مدى ترابط و تشابك موارد الأرض. تمتلك شجرة اللوز البرازيلي علاقة تكافلية[Mutualism] مع كائنين: نحل اليوغلاسين[Euglossine bee] و الأغوتي[Agouti] و هو ضربٌ من القوارض(شكل ٥). فأنثى  نحل اليوغلاسين هي الكائن الوحيد القادر على تلقيح هذه الشجرة حيث تحتوي زهور هذه الشجرة على أغطية ليس من السهل اختراقها من قبل الحشرات الأخرى ويلي ذلك دور الذكر الذي يحتاج إلى رائحة زهور هذه الشجرة لاجتذاب الإناث ثم التزاوج.

                                                                   
 
بعد إتمام عملية التلقيح تقوم الشجرة بإنتاج كمية هائلة من البذور لتضمن بذلك نمو بعضها. و لكن تكمن المشكلة في أن سباق البقاء التطوري جعل لهذه البذور غلاف حصين لدرجة أن النبتة الجنينية غير قادرة على اختراقه بدون مساندة و من هنا يأتي دور الأغوتي, وهو الحيوان الوحيد القادر على فتح هذه البذور. فماذا يفعل الأغوتي بهذه الكمية الهائلة من البذور و التي لن يستطيع التهامها دفعة واحدة؟ في الواقع يقوم الأغوتي  بدفن بعض هذه البذور بعد مضغها في أماكن مشتتة في أنحاء الغابة لاستهلاكها لاحقاً و لكن في                                                                            
نهاية الأمر ينسى الأغوتي معظم الأماكن التي قام بدفن البذور فيها مؤدياً إلى نمو الكثير من هذه   البذور.إذاً لقد قدمت شجرة اللوز البرازيلي خدماتها للنحل و الأغوتي و بالمثل قدما النحل و الأغوتي خدماتهم للشجرة, فانقراض واحد منهم يعني انقراض الكل. إن محدودية و ترابط موارد الأرض هو السبب في أن أفعالنا التي يبدو بعضها بريئاً تمثل تهديدا للبيئة, ولكن كيف؟



  ١:-الإفراط في الحصاد[Over-harvesting]
نحن كغيرنا من الكائنات نحتاج إلى موارد لكي نبقي على قيد الحياة, ولكن الإشكالية ليست هنا و إنما في كمية ما نستهلكه من هذه الموارد, فلقد استهلكنا ثلث موارد العالم فقط في الثلاثين سنة الماضية و هناك إحصائية ترمي إلى أنه إذا إستمرينا في استهلاك موارد الأرض على النحو الحالي, فبعد ٥٠ سنة سنحتاج إلى كرة أرضية إضافية لتزويد البشر بالموارد! فكل ما تـُطور الأعداد المتنامية من البشر تقنيات جديدة تصبح قدرتها على الإفراط في الحصاد أكبر. و ما يلي هي أمثلة قليلة على إفراطنا في استهلاك موارد الأرض:

*الثروة السمكية: تواجهه المحيطات أزمة طارئة. نحن في طريقنا إلى إجلائها من السمك, فمنذ بداية القرن العشرين تم استبدال معظم السفن الشراعية بأخرى بخارية و ظهرت الكثير من الأساليب المدمرة, فمثلا من طرق الصيد الحديثة و المدمرة طريقة شبكة الجر[Trawling](شكل ٧) وهي طريقة مضياعة, فنصف ما يمسك في الشباك من سمك و غيره يـُقام بالتخلص منه و هذا بالإضافة إلى ما يـُحطم من شعب مرجانية. منذ عام١٩٠٠ تدهورت أعداد الكثير من فصائل السمك إلى نسبة ٩٠٪ و الوضع يزداد سوأً (شكل ٦).
                                                                                                                                           
الشكل ٦: مخزون العالم من السمك   
                                  شكل ٧: شبكة الجر                     


*الغابات المطرية: لقد سميت الغابات المطرية برئة الأرض و السبب في ذلك هو أن أكثر من ٢٠٪ من الأكسجين في العالم ينتج فيها ومع ذلك فلم تسلم هذه الغابات المدهشة من أيدي البشر, ففي السابق كانت الغابات المطرية تغطي ١٤٪ من مساحة اليابسة و الآن لا تغطي أكثر من مجرد ٦٪, وللأسف لازالت عمليات إزالة هذه الغابات جارية على قدم و ساق تلبية لمطامع البشر الغير حكيمة في الأراضي و الخشب . ويقدر الخبراء أن الأرض تخسر ١٣٧ فصيلة من حيوان, نبات أو حشرة في كل يوم  وهنا يجب ذكر بعض مما تخبئه هذه البيئات الساحرة من كنوز:
(١)- أكثر من نصف فصائل العالم من حيوانات, حشرات و نباتات تعيش في الغابات المطرية.
 (٢)- قد يحتوي الهكتار الواحد في غابة مطرية على أكثر من ٧٥٠  نوع من الشجر و ١٥٠٠نوع من الشجيرات.
                                                                                                                            
(٣)- ٢٥٪ من المستحضرات الصيدلية تأتي من نباتات الغابات المطرية,و مع ذلك أقل من ١٪ من أشجار الغابات المطرية تم اختباره من قبل العلماء.
(٤)- بحيرة واحدة في البرازيل بإمكانها دعم تنوع من الأسماك يفوق ما يوجد في كل بحيرات أروبا.
(٥)- واحد من كل خمسة مكونات في الأدوية التي نستخدمها يأتي من الغابات المطرية.
(٦)- هكتار واحد من الغابات المطرية يمتص طن واحد من ثاني أكسيد الكربون في كل عام.
(.rain-tree.com) (شكل ٨ و ٢)
                                                             
        شكل ٨: الغابة المطرية                            
يقدر الخبراء أنه إذا استمر تدمير هذه الغابات على ما هو عليه الآن ستختفي آخر غابة مطرية خلال ٤٠ سنة. إذن لماذا الوضع على ما هو عليه الآن؟
يرجع السبب إلى قصر نظر الحكومات و شركات قطع الأخشاب الدولية و ملاك الأراضي حيث يُقيّمون هذه الغابات بما تنتجه من خشب غير مقدرين للقيمة الحقيقية لهذه الغابات و ما تحمله من كنوز للبشرية وللعالم الطبيعي.




٢-تدمير البيئات الطبيعية[Destruction of habitats]
كل كائن حي يحتاج إلى مكان ليعيش فيه و يقتات منه و يتزاوج فيه وفي كل مره نستحوذ فيها على أرض طبيعية لاستخدامها في زراعة أو بناء أو عندما نقوم بقتل الشعب المرجانية,  فنحن بذلك نقوم بتدمير بيئات الآلاف من الكائنات الحية. ويمثل هذا التهديد الأكبر للعالم الطبيعي.(شكل  ٩ ,١٠و ١١ ). و ما يلي هو أمثلة قليلة على تدميرنا لبيئات الأرض الطبيعية:
  
شكل ٩:  تدمير بيئة الغابات المطرية